لقاءات وميديا

حوار الزميل فراس قصاص مع وكالة أنباء هاوار (ANHA)

قصاص: الائتلاف يكمل دوره العار في ممارسة الذيلية والرخص والارتزاق لتركيا اعتبر المعارض السوري فراس قصاص دعوة ما يسمى “الائتلاف” لتركيا باحتلال مناطق سورية موقفاً لم يكن غريباً عن دوره العار في ممارسة الذيلية والرخص والارتزاق لتركيا الذي مارسه في مناسبات كثيرة، وأشار إلى أن التاريخ الوطني سيسجل ذلك للأجيال القادمة، وأكد بأن أعضائه باتوا “أصفاراً على يسار الأرقام الفاعلة لا قيمة لهم ولتصريحاتهم”. ويستمر ما يسمى الائتلاف السوري الذي يتخذ من اسطنبول مقراً له، دوره في الارتزاق وعمالته لتركيا وخلق الذرائع لها باحتلال مناطق سورية عديدة. وطالب المدعو نصر الحريري رئيس ما يسمى الائتلاف قبل أيام وعقب القصف الذي استهدف المدنيين في عفرين، الدولة التركية باحتلال مناطق سورية جديدة. ورداً على ذلك أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً قال فيه: “أن مجرمي الائتلاف عملوا في كل مستويات الانحطاط، وعبروا عن إفلاسهم بوقاحة شديدة مع اقتراب اللقاء بين بايدن – أردوغان وبدأوا الإساءة لمشروع مسد عبر العبث بأمن المدنيين، حيث جاءت جريمتهم هذه المرة عبر استهداف مستشفى في عفرين وارتكاب مجزرة بحق المدنيين الأبرياء، وتوجيه الاتهام إلى قسد بالتزامن مع مطالبة ممثلي الائتلاف لمُستخدميهم باحتلال مزيدٍ من الأراضي السورية، فكان الأداء سخيفاً ضمن مسرحية هزيلة وخطة هشة لم تنطل على أحد”. ‘موقف ليس غريب’ وفي هذا السياق قال المعارض ورئيس حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا فراس قصاص: “لم تكن دعوة الائتلاف الأخيرة لتركيا من أجل احتلال مناطق سورية جديدة استكمالاً لنسق الخيانة وعدتها وفقاً لكل الحمولات الدلالية المتعلقة بتلك المفردة فقط بل خروجاً عضوياً على كل معاني المصلحة والإرادة التي تربط السوريين ببعضهم وتخلع عليهم الهوية والانتماء لسورية”. وأوضح أن الموقف الأخيرة لما يسمى بـ الائتلاف “لم يكن غريباً عن دوره العاري في ممارسة الذيلية والرخص والارتزاق لتركيا الذي مارسه في مناسبات كثيرة أبداً، فبنيته وتركيبته وبيئة نشاطه الجغرافي لا تسمح له بأوزن من هذا الدور، وما الذي يتوقعه المرء من أعضاء كان غالبيتهم لوقت قصير إما مسؤولين أمنيين وحكوميين أو بعثيين عاملين وعملاء أمن محليين للنظام مستعدين لبيع أنفسهم وأهلهم لكل مشتر في كل مناسبة وكل طريق، أو معارضين ينتمون في غالبيتهم الساحقة لذات الأرومة المعرفية والسياسية وأحياناً الأيديولوجية التي أنتجت نظام الأسدية المستبد”. ‘التاريخ الوطني سيجل للأجيال القادمة’ ووصف قصاص الائتلاف بأنهم “معارضين لم يختبروا الديمقراطية قط ولم يمارسوها، ولم يتحدثوا عنها في أدبياتهم إلا بشكل متأخر توسلاً لها في معركة الهيمنة مع قرينهم /خصمهم الذي امتلك وحيداً مفاعيل القوة وأدواتها في الدولة والمجتمع (النظام)، ليس إيماناً بها على الإطلاق، كيف لا وهي الغريبة عن نشأتهم التنظيمية وتراثهم السياسي ومنطقهم الايديولوجي وحتى تركيبتهم وأنماط سلوكهم الشخصية”. وأكد قصاص “لكل ما سبق لا أجد أن دعوات الائتلاف جاءت مفاجئة أو خارجة عن السياق في سلوك الائتلاف، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، لكنني متأكد أن التاريخ الوطني لبلادنا يحفظ في ملفاته ويسجل للأجيال القادمة، كيف أن نفراً ممن ادعوا الثورة على الاستبداد كانوا مجرد عملاء صغار أو مجرد مستبدين فاشلين لم يمارسوا الاستبداد على نطاق واسع لأنهم لم يمتلكوا من أدوات وممكنات ممارسته المادية شيئاً وأن هؤلاء ليسوا إلا ممثلين للعار والخزي والسقوط ولقوى الثورة المضادة ليس إلا”. ‘لا قيمة لهم.. أصفاراً على يسار الأرقام الفاعلة’ وأوضح قصاص أنه “في المحصلة هؤلاء لا قيمة لهم ولا لتصريحاتهم ودعواتهم الخيانية لأنهم ليسوا إلا أصفاراً على يسار الأرقام الفاعلة، تبخس من قيمة الأوزان والأرقام الذي تلتصق بها ولا تقدم أية فائدة”. ووضع قصاص سببين لذلك أولاً “لأن القوى الدولية الفاعلة في الشأن السوري باتوا يعرفون جيداً قيمة أولئك وقيمة ائتلافهم وأدواره الارتزاقية، فلا ثقة بما يقولون ولا أهمية لما يريدون”. وثانياً “لأن تركيا في ظل المعادلة الدولية الجديدة كما أرجح لا تستطيع أن تشن حرباً جديدة وغير قادرة على المضي في سياستها العدوانية الإجرامية ضد مناطق الإدارة الذاتية وضد المكونات السورية فيها التي أخذت على عاتقها مهمة بناء المجتمع الديمقراطي والحداثة الديمقراطية”. وكالة أنباء هاوار (ANHA ).

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate